مراقبة رادار الطقس

أدت حالة من عدم الإستقرار الجوي إلى تدفق كميات من السحب الى المملكة وقد حملت الرياح الجنوبية الغربية كتل من الهواء الرطب الى منطقه عمليات ويذرتيك، حيث بدأ هنا التأثير على السحب

أثناء حركة السحب داخل منطقة التأثير الأيوني لويذرتيك ما بين مادبا وكفرنجة بإتجاه الشرق صاحب ذلك نمو سريع لا تخطئه العين في حجم السحب وكذلك في شده الأمطار الساقطة

فقد إزداد حجم السحب داخل منطقة العمليات وبدت الأمطار غزيرة وعلى نطاق أوسع مما جلب مزيدا من المياه الى المملكة

بعد مرور الجبهة الهوائية الباردة ظلت المنطقة تحت تأثير حالة من عدم الإستقرار، الأمر الذي ساعد في حمل المزيد من السحب الماطرة من الجنوب الغربي بإتجاه الجزء الشمالي من المملكة

أظهرت صور الرادار أن هذه السحب والأمطار المرافقة لها كانت تنمو وتتضخم بشكل سريع عند دخولها منطقة التأثير الأيوني في محيط مدينة السلط

الى جانب ذلك، كان نطاق الأمطار يزداد ويغطي مناطق جغرافية أوسع مما زاد من كمية مياه الأمطار وبالتالي زيادة في مخزون المياه الجوفية